للاسف الشديد

(ظهر الحق و زهق الباطل) عبارة عربية مشهورة و معروفة اتت الى لندخل عليها تحولا تكتيكيا فاصبحت ( ظهر الباطل و زهق الحق ) فقد اصبح الحق في بلادنا هو الاصعب و النميمة و الغيبة هما الاحسن و النفوذ و المال هما الاقوى , نسينا انفسنا و دخلنا في عالم لا مخرج منه فما زالت اسئلة عديدة و كثيرة لم اجد لها اجوبة , اعطي المثل قام المغرب مابين سنة 2007 / 2008 بقرض مبالغ هامة تصل الى ملايين الدولارات في كل قرض الذي كان من : الاتحاد الافريقي و الاتحاد الاوربي و الاتحاد العربي و البنك الدولي اضافة الى قروض من دول اوربية و مساعدات مالية اخرى و ان قمنا بالاحصاء سنجد ان المغرب في ظرف سنة قام بقرض ملايير او يالاحرى بلايير ان اضفنا اليها مدخولات البلاد و السؤال اين هي هذه الاموال يقال ان هناك مشاريع كثيرة لم اي مشروع ناجح حتى الان و لا مساعدات جادة فالحقيقة ان القروض ندفعها نحن الشعب المغربي . بصراحة اصبحنا نعيش في عالم الظلم و المعاناة و نحن مكرهون لكن رغم ذلك فايماننا قوي بالله و انا لا اجمع الكل بل اذكر الطبقة الفقيرة التي تعلم معنى كلمة ( العذاب ) فا رحمونا من قهركم هذا سياتي يوم ستقلب فيه الاية و سيقلب السحر على الساحر و في ذلك الوقت سيطلبون الرحمة و الشفقة التي لا يعرفونها لاننا اصبحنا نعيش مع مسلمين بافعال يهود لكن سيحاسبون في يوم من الايام .
هناك من لا يفهم كتاباتي و اعني بالفهم المضمون و المقصود من المقالة لكن من يريد الشرح و التفسير فليرى الواقع
و سابقى في نفس النهج كتابات اجتماعية و سياسية